أطلقت جمعية الإمام محمد بن سعود الخيرية بالدرعية حملة طارئة لتوفير عدداً من أجهزة الكمبيوتر للطالب والطالبات من أبناء الأسر ذوي الدخل المحدود المستفيدة من خدمات الجمعية، وذلك لمساندتهم في تحصيلهم التعليمي بعد قرار وزارة التعليم بتأجيل الدراسة احترازياً لمنع انتشار فايروس كورونا الجديد تماشياً مع القرارات التي اتخذتها الدولة.
وقد عملت الجمعية بعد إعلان القرار على دراسة وضع الأسر المسجلة بالجمعية وحصر العائلات التي لا تتوفر أجهزة كمبيوتر لدى أبنائها وبناتها ولا يستطيعون شراء الأجهزة.
ونتج عن الدراسة احتياج 173 طالباً وطالبة لأجهزة الكمبيوتر بشكلٍ عاجل لمواصلة تحصيلهم التعليمي.
بدوره أكد المدير التنفيذي لجمعية الإمام محمد بن سعود الخيرية بالدرعية الأستاذ عبدالله بن محمد العوين أن هذه الحملة جاءت بعد القرارات التي اتخذتها الدولة بإيقاف الدراسة لمنع انتشار فايروس كورونا الجديد وتحويل الطلاب والطالبات إلى المحاضرات عن بعد، مشيراً إلى أن فريق عمل الجمعية بدأ منذ صدور القرار إلى حصر الأسر التي لا يمتلك أبنائها أجهزة كمبيوتر وتحديد الكميات التي يحتاجها المستفيدين والتي بلغت 173 جهازاً، مبيناً أن الاهتمام بأبناء الأسر المستفيدة أحد الأركان الاستراتيجية التي تهتم بها الجمعية وتدعمها بشكل قوي لما له من دور أساسي في التمهيد لمستقبل مشرق وواعد لأبنائها الطلبة من الجنسين؛ ولذلك تسعى الجمعية إلى دعم تعليمهم الإلكتروني لمواصلة تحصيلهم الدراسي ومتابعة دروسهم عن بعد.
وأكد العوين إلى أن المجتمع السعودي عرف عنه التكاتف في مثل هذه الظروف والوقوف مع المحتاج في قضاء حاجته، مشيراً إلى أن الجمعية تنتظر وقوف الشركات ورجال الأعمال والمتبرعين في هذه الحملة لمساندة أبناء الأسر المستفيدة في تحصيلهم التعليمي، مشدداً على أن الجمعية ستبذل قصارى جهدها على إكمال هؤلاء الطلبة تحصيلهم الدراسي لما يشكله من أهمية كبيرة في بناء جيل واعي يساند أسرته مستقبلاً ويسهم في بناء الوطن.
